i

الأربعاء، 16 أبريل 2014

شجار بين خمس عاهرات ينتهي بجريمة قتل بواسطة قنينة خمر

انتهى شجار بين شابات يمتهن اادعارة كن في جلسة خمرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء في مدينة، بجريمة قتل بواسطة شظايا قنينة خمر.
الخبر كما تورده يومية الناس في عدد يوم غد الأربعاء، يقول "إن الشجار نشب في حدود الساعة الخامسة صباحا، قبل أن يتطور الخلاف بين اثنتين منهن وتدخلا في شجار وتبادل الضرب والجرح انتهى بتوجيه إحداهن طعنات للأخرى بواسطة شظايا قنينة زجاجية، ما تسبب في إزهاق روحها".

ونقرأ أيضا "أنه فور التبليغ عن الجريمة، انتقلت عناصر الشرطة إلى مكان الحادث، وبعدر التحريات الأولية، تحت إشراف النيابة العامة، تمكنت من إيقاف المتهمة الرئيسية المتورطة في ارتكاب الجريمة، كما حجزت بقايا القنينة الزجاجية المستعملة في جريمة القتل، لتقوم الشرطة القضائية بالبحث عن الفتيات اللواتي كن رفقة الضحية والمتهمة، حيث جرى إيقاف جميع الفتيات اللواتي حضرن الواقعة، وبينت التحريات الأولية أن جميع الموقوفات هن من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال تعاطي الدعارة والإدمان على المخدرات والخمور، أما مقترفة الفعل الإجرامي فتم توقيفها إلى جوار باقي الحاضرات للجريمة، وقد أودعن رهن تدابير الحراسة النظرية".

وحول الموضوع ذاته، تحدثت يومية الأحداث المغربية "أنه تم إيداع الجثة مستودع الأموات من أجل إجراء تشريح طبي في مصلحة الطب الشرعي، أخضعت الموقوفات الأربع لتدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث حول اسباب ارتكاب هذه الجريمة، قبل إحالتهن على العدالة".

فاس العالمة!


يحدث هذا الأمر، ومدينة فاس تعيش على وقع حملات أمنية مكثفة ضد المومسات وتجار المخدرات، حيث قامت مصالح ولاية أمن فاس من إيقاف تاجر مخدرات وحجز أزيد من نصف طن من مخدر الشيرا.

وطالما عبر أهل المدينة في أكثر من مناسبة، عن قلقهم جراء تحول شوارع مدينة فاس المحافظة، التي لم تذكر من قبل من ضمن المدن التي تزدهر فيها السياحة الجنسية، عاصمة العلم والمعرفة وحاضرة الإدريسية والمرينيين، مهد أفئدة العلماء والشعراء ورجال الأدب، ابن خلدون وابن الخطيب إلى أوكار مفتوحة للدعارة، حيث أصبحت العاصمة العلمية واحدة من المدن التي تنشط فيها تجارة الجنس.

0 التعليقات:

إرسال تعليق