مازالت تفاصيل إقدام سائق الطاكسي على تفجير شقته في حي سيدي معروف بقنينة غاز وانتحاره مع قتل ابنتيه غامضة، لكن اليوم هناك حقائق جديدة قد تزيل اللبس عن حيثيات هذه الجريمة التي هزت الرأي العام المغربي.
الحقائق جاءت على لسان لبنى، وهي زوجة المنتحر ببوطاغاز.. حيث كشفت أن زوجها توقف عن العمل كسائق طاكسي صغير، وأنه لم يكن مدمنا على المخدرات، قبل أن تجزم على أنه كان يحب طفلتيه ويتعامل معهما بشكل جيد.
وأضافت الزوجة المكلومة في ابنتيها أن زوجها كان يتوقف بين فينة وأخرى عن لعمل، وهي من كانت تقوم باللازم، سواء تعلق الأمر بمصاريف دراسة طفلتيها أو ما يتعلق بـ”الكريدي” الخاص بالبيت.
وعن السبب الذي دفع زوجها إلى الانتحار وقتل ابنتيه، قالت لبنى إنه يوما قبل الحادثة، طرأت متغيرات بين الزوج ووالدته، حيت عزمت هذه الأخيرة على تسجيل سيارة كانت قد اشترتها له بإسمها، خاصة بعدما تناها إلى علمها أن السيارة يستعملها أصدقاء إبنها لأغراضهم الشخصية.. آنذاك – تقول الزوجة – تغيرت نفسية الزوج، ولم يصحب أبناءه كالمعتاد إلى المدرسة، ليقرر وضح حد لحياته، بتفجير شقته وبداخلها فلذيتي كبده.
.jpg)
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق