i

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

اللّحية وعلاقتها بالضعف الجنسى !

قد تحمل دلالات دينية وسياسية، وقد ترمز إلى الزهد أو الحكمة.لكن، وبعيداً من أي رمز ديني أو اجتماعي للحية التي تمنع في كثير من الوظائف والمناصب اليوم، نتوقف تالياً عند مجموعة فوائد قد تهمّ من يقرر اطلاق لحيته، حتى ولو خفيفاً
 
في الآونة الأخيرة، تمحورت دراسات عدة على مجموعة الفوائد الصحية التي تقدّمها اللحية:
- تحمي الرجل من سرطان الجلد الناتج من التعرّض لأشعّة الشمس، إذ تقيه من تأثير الأشعة ما فوق البنفسجية بنسبة قد تصل إلى 95%.
وقد عمل عدد من أطباء الجلد في أوستراليا على تأكيد هذه النظرية من خلال جهاز يفحص الجرعات الشعاعية التي تعبر اللحية، واسمه Radiation Dosimeter. وتبيّن لهم أنّه كلّما كانت اللحية كثيفة كلّما تصدّت للأشعة ما فوق البنفسجية، فحين تلتقي هذه الأخيرة باللحية، تنكسر وتعجز عن الوصول إلى البشرة.
وقد أكّد الدكتور روب هوكس في جامعة لندن، أن اللحية والشارب يعملان على حماية الرجل من حبوب اللقاح التي تنتشر في الهواء وتمنعها من الدخول في مجرى الهواء العلوي، أي الأنف، وبالتالي تكون قد أبعدت عنهم الخطر، الربوالمسببةوأبعدتهم عن كل المواد وبكتيريا للحساسية.
وأوضحخبير التجميل في شركة لمستحضرات العناية بالجلد،نيك لوي، أنّ اللحية تسمح للبشرة بأن تبقى مرطّبة، فتحافظ على خلايا الجلد وعلى نضارة و حيوية الوجه. كذلك، تبعد شبح الشيخوخة عن الرجل وتساعده في إطالة فترة شبابه.
وتشير الباحثة كارول ووكر إلى أن اللحية تحارب السعال والبرد، كونها تحمي وجه الرجل ورقبته من الرياح أثناء فصل الشتاء وتقيه من الصقيعومن جميع أنواع الشلل الوجهي النصفي. اللحية إذاً، عازل يبقي الإنسان دافئاً، ترفع درجة حرارة الوجه و الرقبة في الطقس البارد.
وتعتبر اللحية علاجاً للضعف الجنسي، إذ بيّنت دراسات علمية بريطانية، أن اللحية بمختلف أشكالها، تزيد من هرمون الذكورة "التيستوستيرون" الذي يتأثّر مباشرة بصحة الرجل الجنسية، والرغبة والصحة العامة.



0 التعليقات:

إرسال تعليق