في بادرة تكشف عن منتهى الروح الانسانية التي يمكن ان يتحلى بها شخص او اسرة تجاه من جنا بحقهم، عفا لاعب كرة قدم سابق في محافظة مازندران ( شمال ايران ) يدعى عبد الغني حسين زادة، عن قاتل ولده في اللحظات الاخيرة بعد وضع حبل الاعدام في عنقه لتنفيذ الحكم. بحسب ما نقله موقع العالم تفي الايراني الناطق بالعربية.
وفي تفاصيل الخبر فان المتهم "ب-ق" الذي حكمت عليه المحكمة بالقصاص بتهمة قتل المجني عليه "ع-ح" كان على وشك تحمل وزر جريمته فجر امس الثلاثاء من خلال تنفيد حكم الاعدام بحقه في مدينة نور التابعة لمحافظة مازندران، الا ان اولياء الدم تنازلوا عن حقهم في القصاص وعفو عن الجاني، ليخلدوا ذكرى فقيدهم بمنح الحياة للمتهم.
هذا وانهمرت دموع الفرح والشوق من أعين اسرة المتهم والحشود التي كانت تهتف وتتضرع للعفو عن المتهم لشبابه والغفران لخطيئته بعد ان اعلن اولياء الدم التنازل عن حقهم في القصاص.
0 التعليقات:
إرسال تعليق