قامت شركة صينية بتسويق "دمية جنسية" فى عدد من الدول العربية وخاصة بمنطقة شمال أفريقيا، وتتوافر حاليا بكميات كبيرة في الأسواق التونسية والمغربية , يأتى ذلك تزامناً مع يتىمع تزايد معدلات تأخر زواج الشباب بالمنطقة العربية بسبب الظروف المالية والسياسية والاجتماعية، التي سببت تفشي الظاهرة خلال الأعوام الأخيرة .
وقد قدمت الشركة المنتجة للدمية خدمات مميزة مضافه بناءً على طلب العميل، وأكدت أن الأشكال المطروحة من الممكن أن تكون على هيئة ملكات جمال شهيرات، أو عارضات أزياء ونجمات غناء.
الملفت في الدمية الصينية، أنها لا تلبي الرغبات الجنسية، لأي شخص يريد مضاجعتها، وتقتصر على مشتريها فقط، وترفض الاستجابة مع الغرباء بشكل عام.
ومن مميزات الدمية أن ملمس الجلد المصنوعة منه يوحي بأنه جلد امرأة حقيقية ولا يختلف عنها كثيرا، أما هيكلها وتفاصيل جسدها فهي مصممة على الكمبيوتر بحيث يصعب التفريق بينها وبين أي امرأة عادية خاصة في الظلام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق