بنعبيشة: قدمت استقالتي إلى الجامعة بعد التماطل في تجديد عقدي

مدرب الشبّان المتوج أخير بذهبية الألعاب الإسلامية، في إندونيسية، حسن بنعبيشة، يقدم استقالته، هذا ما ذكره في تصريح أدلى به الناخب الوطني لمنتخب الشبان لـ"هسبريس" حينما أكد أنه تقدم باستقالة شفهية لحكيم دومو، وبعض الأعضاء الجامعيين، وذالك في مراسم استقبال أفراد المنتخب المغربي للشبان بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء قادما من اندونيسيا بعد التتويج بذهبية دورة الألعاب الإسلامية، وذالك لأسباب مادية بحثه، حسب بنعبيشة، زيادة على الإهمال الذي يطاله من طرف المسؤولين وتماطل في تجديد عقده الذي سينتهي في سنة 2014. واستغرب بنعبيشة في اتصال هاتفي بهسبريس "الراتب الهزيل الذي يتحصل عليه والمقدر بأربعة ملايين سنتيم"، وهو ما اعتبره "إهانة له وظلم لا يستحقه قياسا بما حققه برفقة المنتخب الوطني للشبان". بنعبيشة أطلق النار على المدربيت بيم فيربيك، وإيريك غريتس، والجامعة الملكية لكرة القدم، حينما أكد في نفس التصريح "أنه من غير المعقول أن يكون مدربون أجانب كبيم فيربيك، والناخب السابق إيريك غريتيس الذي لم يخدموا هذا الوطن ولم يحققوا للكرة الوطنية أي إنجاز يذكر في أي شيء يحصلون على كل تلك المبالغ المالية، مقارنة مع الإنجازات التي حققتها مع المنتخب في ظرف ثلاثة أشهر، وهي الفوز بذهبية الألعاب المتوسطية، وفضية الألعاب الفرانكفونية، وذهبية دورة التضامن الإسلامي". وزاد بنبعيشة بالقول: "ليس هذا هو المشكل فقط، بالإضافة لراتبي الصغير، هناك تماطل كبير من طرف المسؤولين الجامعيين فيما يخص تجديد عقدي الذي سينتهي السنة المقبلة ولحد الساعة لم يفاتحني أي شخص بموضوع التجديد، وهذا شيء محزن ويدعوا للإحباط ويشعرني أنني لم أفعل أي شيء طيلة الفترة التي قضيتها على رأس المنتخب". يضيف مدرب الشبّان . وأكد المدرب الوطني في ذات التصريح لـ"هسبريس"، أنه طلب أكثر من مرة أن "يجتمع مع المسؤولين من أجل تحديد مستقبله، لكن ما سمعه منهم هو "من بعد" وفقط، كما أكد أنه على استعداد لتجديد عقده في حالة كان المسؤولين جادين في ذالك، وليس إعطاءه الوعود التي لا يعرف متى ستتحقق". المصدر. http://hespress.com/sport/90493.html