i

الاثنين، 3 مارس 2014

هكذا انتحر قائد الهيئة الحضرية لأمن مولاي رشيد

جلال رفيق - تصوير الباجوري
علمت "نون بريس" من مصادر متطابقة تفاصيل جديدة بخصوص انتحار رئيس الهيئة الحضرية لأمن مولاي رشيد، أمس الأحد، بعد العثور على جثته معلقة في شجرة، بدوار الميلودي التابع لمنطقة الهراويين (قرب مدرسة عمومية) بالدار البيضاء.
وتبين أن أن الهالك الذي يبلغ من العمر 52 سنة وهو أب لثلاثة أبناء. وأفاد تقرير للطب الشرعي أن أسباب الوفاة تعود للانتحار إذ لم تبد أي علامات للعنف والمقاومة على جثته التي وجدت معلقة بواسطة حبل بلاستيكي موصول مع شجرة.
وتبين أن الضحية قبل حادث الانتحار بدقائق كان على متن سيارة الخدمة واتصل بالمصالح الأمنية ليخبرهم أنه متوجه للمنطقة الأمنية مولاي رشيد قبل أن يتوجه نحو المكان الذي وجد فيه منتحرا. وعلمت "نون بريس" أن الهالك كان يشتغل بأمن أنفا مسؤولا عن شرطة السير والجولان قبل أن يجري تنقيله إلى المنطقة الأمنية مولاي رشيد المحدثة أخيرا.
ووفق بلاغ للمصالح الأمنية، فإنه وبناء على المعطيات الأولية التي تم التوصل إليها في إطار البحث فإن الهالك البالغ من العمر 52 سنة والذي كانت تربطه علاقات طيبة على المستوى المهني مع زملاءه في العمل، يرجح أن تكون للمشاكل العائلية التي يعاني منها علاقة بالحادث.
وتم تحت إشراف النيابة العامة فتح تحقيق مباشر في النازلة من طرف عناصر الفرقة الولائية الجنائية وذلك من أجل التوصل إلى الأسباب والدوافع الرئيسية من وراء إقدام الهالك على الإنتحار.
وحضر تشييع جتمان الهالك بحي بين لمدون القريب من شارع 2 مارس مسؤولون أمنيون كبار وعامل المنطقة وعدد من المقربين من الضحية الذي عرف بسيرته الطيبة وسط زملائه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق