حلت الضابطة القضائية التابعة لأمن مكناس، يوم الإثنين، لغز واحدة من جرائم السرقة المحيرة، التي تعرض لها المسكن الثانوي لمقاول، بالمدينة نفسها، والذي اكتشف بعد عودته من السفر، أن منزله الثانوي تعرض للسرقة، وأن الجناة استولوا على كل الحاجيات والأثاث المقدرة بقيمة 20 مليون سنتيم. والغريب في هذه القضية أنه وجد الباب موصدا كما تركه، ولم يجد كسرا أو ثقبا أو ما شابهه، قبل أن يتوجه إلى الشرطة التي اكتشفت أن الجاني أو الجناة أخذوا وقتهم الكافي، وأنهم دخلوا من الباب الرئيسي باستعمال مفاتيح، حيث انصب البحث عن صانعي المفاتيح. وقالت الصباح التي أوردت هذا الخبر في عدد الثثلاثاء 14 يناير، أنها اهتدت لصانع مفاتيح صرح للأمن أنه بالفعل فتح الباب بأدواته الخاصة بطلب من شخص أعطى مواصفاته لرجال الأمن. وقالت اليومية ذاتها أن التحريات التي قام بها رجال الأمن جعلتهم يتعرفون على الجاني والذي اعترف أن له شريكة، وحينما تم الاستماع إليها كانت المفاجأة حيث اعترفت أنها سبق لها أن زارت المنزل وربطت علاقة بصاحبه المتزوج، وهي التي باحت لعشيقها بالأمر لسرقة لمنزل الذي لم يكن صاحبه يزوره دائما،
0 التعليقات:
إرسال تعليق