تسلم صلاح الدين بصير، اللاعب السابق لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، والمنتخب الوطني، بقعة أرضية منحها إياه الملك محمد السادس.
وقالت مصادر مطلعة، إن الملك استجاب للطلب الذي تقدم به صلاح الدين بصير، بعدما استفسره مسؤولوا القصر في وقت سابق عن صحته، وعن إذا ما كان يلتمس الحصول على إكرامية ملكية.
يشار إلى أن مشكل البقعة الأرضية، إضافة إلى تقديم رشيد البوصيري، مستشار محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، بصفة بصير، تسبب في إبعاده من مهامه بالمكتب المسير.
ذكرت يومية "الناس" في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن الملك محمد السادس رفض أن يمنح مأذونيات تخص حافلات نقل المسافرين، لثلاثة لاعبين من فريق الرجاء البيضاوي، بالإضافة إلى مدرب الحراس.
وأكدت ذات اليومية أن القصر الملكي رفض طلب كل من المدافع محمد أولحاج، ولاعب خط الوسط مروان زمامة، والمهاجم حمزة بورزوق، بالإضافة إلى مصطفى الشادلي، مُدرب حراس الرجاء، في الوقت الذي طلب فيه زملاؤهم في الفريق الحصول على "كريمات" سيارة أجرة.
وقد إستجاب الملك لباقي فريق وطاقم الرجاء البيضاوي وبعض المسيرين بمنحهم "كريمات" سيارة أجرة من الحجم الكبير.
ويشار أن حفل استقبال الملك لفريق الرجاء البيضاوي بعد أن وصل هذا الأخير إلى نهائي مونديال الأندية قبل أن يخسر اللقب لصالح فريق البايرن ميونخ الألماني عرف تقديم رسائل للملك من لاعبي الرجاء وبعض أفراد الطاقم الرجاوي وبعض المسيرين، تحمل طلبات للحصول على مأذونيات للنقل ورخص لنقل.
كما عرف الاستقبال ضجة كبيرة تلته بعد تقديم اللاعب الدولي السابق، صلاح الدين بصير طلبا للملك للحصول على بقعة أرضية، وهو ما أزعج رئيس الفريق الذي أقال بصير من منصبه في الرجاء، مما جعل الأخير يرد بالتأكيد على أن صفته كرئيس للجنة التقنية في الفريق قد انتحلت أثناء الاستقبال الملكي من طرف البوصيري مستشار بودريقة، وذلك ليتسلم الأخير وساما من الملك بدلا منه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق