غير أن مصداقية البرنامج ستصبح على المحك حين خرج شاب يدعى "عبد الخالق الخديسي، ليعلن اعتذاره للجمهور المغربي عن التمثيلية التي شارك فيها خلال مشاركته في البرنامج من خلال حلقة "صحابي خرجو عليا"، مشيرا إلى أنه طلب منه رواية قصة نسبة الحقيقة فيها لا تتجاوز الثلاثين في المائة، بينما النسبة المتبقية هي متفق عليها بغية خلق الإثارة والتشويق. واعترف "الخديسي" بأن القائمين وعدوه بعدة أشياء قبل الظهور في البرنامج، إلا أنهم تنكروا له ولم يفوا بوعودهم. وجاءت حلقة أخرى لتضرب مصداقية البرنامج حين أثار ظهور شاب مغربي في البرنامج جدلا آخر في إطار موضوع " المشاكل التي تسبب له فيها السحر والشعوذة" بعدما ثبتت مشاركته في برنامج آخر.
لأن لا دخان بدون نار، بدأت أقاويل تتناثر هنا وهناك لنقف أخيرا على حقيقة اعتماد البرنامج على عدد من السماسرة أكثرهم نشاطا سمسار جعل من الأحياء الهامشية والأكثر فقرا للعاصمة الرباط وجارتها سلا، مركزا لاستقطاب الضيوف للحضور إلى "بلاتو" برنامج "قصة الناس" مقابل تعويض مادي، إذ تمكنت "المساء" من اقتناص اعترافات مثيرة عما يجري خلف كواليس البرنامج المذكور.
"محمد الكواش " الملقب بـ"بطل" الذي يقطن بأحد الأحياء الشعبية بسلا، أول من تمكنا من الحصول على اعترافاته، إذ أكد لـ"المساء" أن كل ما صرح به خلال حلقة 16 أكتوبر 2013 ببرنامج "قصة الناس" في موضوع "ولادي سمحو فيا" وباسمه الحقيقي محمد الكواشـ لا أساس له من الصحة، وأن قصته فصلت على مقاس موضوع الحلقة من خلال سيناريو محبوك وضعه القائمون على البرنامج...
لأن لا دخان بدون نار، بدأت أقاويل تتناثر هنا وهناك لنقف أخيرا على حقيقة اعتماد البرنامج على عدد من السماسرة أكثرهم نشاطا سمسار جعل من الأحياء الهامشية والأكثر فقرا للعاصمة الرباط وجارتها سلا، مركزا لاستقطاب الضيوف للحضور إلى "بلاتو" برنامج "قصة الناس" مقابل تعويض مادي، إذ تمكنت "المساء" من اقتناص اعترافات مثيرة عما يجري خلف كواليس البرنامج المذكور.
"محمد الكواش " الملقب بـ"بطل" الذي يقطن بأحد الأحياء الشعبية بسلا، أول من تمكنا من الحصول على اعترافاته، إذ أكد لـ"المساء" أن كل ما صرح به خلال حلقة 16 أكتوبر 2013 ببرنامج "قصة الناس" في موضوع "ولادي سمحو فيا" وباسمه الحقيقي محمد الكواشـ لا أساس له من الصحة، وأن قصته فصلت على مقاس موضوع الحلقة من خلال سيناريو محبوك وضعه القائمون على البرنامج...
تفاصيل مثيرة تجوها في عدد الغد من جريدة المساء
0 التعليقات:
إرسال تعليق