كشفت مصادر بمدينة قلعة السراغنة أن مصالح الشرطة القضائية قامت الأسبوع الماضي بتحرير مختل عقليا احتجز طيلة سنوات داخل منزله من قبل أفراد أسرته.
وحسب المصادر ذاتها، فإن مصالح الشرطة القضائية هرعت صوب أحد المنازل، بعد توصلها بمعلومات تفيد أن شابا يحتجزه بعض أفراد أسرته منذ سنوات، بسبب إصابته بخلل عقلي واضطراب نفسي في الوقت نفسه. وقامت فرقة تابعة لمصالح الشرطة القضائية بإجراء تحريات قبل الحصول على إذن باقتحام المنزل لإنقاذ الشاب.
وبعد استجماع معطيات دقيقة حول المكان الذي يحتجز فيه الشاب، قامت الفرقة الأمنية باقتحام المنزل. وعلمت «المساء» أن بعض أفراد الأسرة بمجرد ما لمحوا العناصر الأمنية تتوجه صوب المنزل حتى هرعوا إلى داخل المنزل لإخبار بقية الأسرة، لكن سرعة تدخل الفرقة شلت حركة الجميع ومنعتهم من تغيير أي شيء.
بعد ذلك توجهت العناصر الأمنية صوب إحدى الغرف، حيث وجدت شابا مكبل اليدين بسلاسل حديدية شديدة الصلابة، وقد غطاه الذباب والغائط، وبعض فضلات الأكل، الذي كان يقدم له. وكشفت مصادر «المساء» أن الشاب المحتجز صار يقوم بأفعال شبيهة بالحيوان، حيث صار يصدر أصواتا تشبه أصوات الحيوان قبل أن يهمهم بكلمات غير مفهومة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن التواصل مع الشاب المحتجز كان يتم عبر فتحة صغيرة، يتم من خلالها تقديم الأكل والماء له، من قبل أخيه أو والده. فيما يتم منع والدته من التواصل معه خوفا من أن «يحن قلبها وتقوم بفك قيوده وإطلاق سراحه»، يقول أحد جيران الضحية.
وفد تم وضع الضحية في أحد المستشفيات الخاصة بالأمراض العقلية والنفسية بمراكش من أجل إخضاعه لعلاج دقيق ومعقد، فيما تمت إحالة والد الشاب المحتجز وشقيقه على أنظار وكيل الملك، الذي أمر بوضعهما تحت الحراسة النظرية ومتابعتهما بتهمتي الاحتجاز وإساءة المعاملة.
المصدرhttp://www.almassae.press.ma/
وحسب المصادر ذاتها، فإن مصالح الشرطة القضائية هرعت صوب أحد المنازل، بعد توصلها بمعلومات تفيد أن شابا يحتجزه بعض أفراد أسرته منذ سنوات، بسبب إصابته بخلل عقلي واضطراب نفسي في الوقت نفسه. وقامت فرقة تابعة لمصالح الشرطة القضائية بإجراء تحريات قبل الحصول على إذن باقتحام المنزل لإنقاذ الشاب.
وبعد استجماع معطيات دقيقة حول المكان الذي يحتجز فيه الشاب، قامت الفرقة الأمنية باقتحام المنزل. وعلمت «المساء» أن بعض أفراد الأسرة بمجرد ما لمحوا العناصر الأمنية تتوجه صوب المنزل حتى هرعوا إلى داخل المنزل لإخبار بقية الأسرة، لكن سرعة تدخل الفرقة شلت حركة الجميع ومنعتهم من تغيير أي شيء.
بعد ذلك توجهت العناصر الأمنية صوب إحدى الغرف، حيث وجدت شابا مكبل اليدين بسلاسل حديدية شديدة الصلابة، وقد غطاه الذباب والغائط، وبعض فضلات الأكل، الذي كان يقدم له. وكشفت مصادر «المساء» أن الشاب المحتجز صار يقوم بأفعال شبيهة بالحيوان، حيث صار يصدر أصواتا تشبه أصوات الحيوان قبل أن يهمهم بكلمات غير مفهومة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن التواصل مع الشاب المحتجز كان يتم عبر فتحة صغيرة، يتم من خلالها تقديم الأكل والماء له، من قبل أخيه أو والده. فيما يتم منع والدته من التواصل معه خوفا من أن «يحن قلبها وتقوم بفك قيوده وإطلاق سراحه»، يقول أحد جيران الضحية.
وفد تم وضع الضحية في أحد المستشفيات الخاصة بالأمراض العقلية والنفسية بمراكش من أجل إخضاعه لعلاج دقيق ومعقد، فيما تمت إحالة والد الشاب المحتجز وشقيقه على أنظار وكيل الملك، الذي أمر بوضعهما تحت الحراسة النظرية ومتابعتهما بتهمتي الاحتجاز وإساءة المعاملة.
المصدرhttp://www.almassae.press.ma/
0 التعليقات:
إرسال تعليق