كشف مصدر مطلع أن حالة من الاستنفار الأمني أعلنت خلال اليومين الماضيين، بسجن عكاشة بالدار البيضاء، بعد أن اكتشف أحد الموظفين كمية مهمة من المخدرات، مرمية في إحدى الساحات الداخلية، المحاذية للسور الخارجي للسجن. وأوضح المصدر ذاته أن إدارة السجن فوجئت بكمية مهمة من مخدر الشيرا حوالي كيلوغرام و600 غرام بالساحة المذكورة معبأة بإحكام ومربوطة إلى قطعة حديدية تم قذفها من السور الخارجي للسجن، إلى الساحة الخارجية قبل أن يتم اكتشافها من طرف أحد الموظفين.
وذكر المصدر ذاته أن الحادث يأتي بعد تكثيف الحملات التفتيشية الدقيقة والمتكررة التي تقوم بها الإدارة خلال الآونة الأخيرة لمختلف الأجنحة بحثا عن أية مواد ممنوعة يمكن أن تكون قد دخلت في غفلة من الحراس خلال الزيارة، مضيفا أن الحملات التفتيشية أسفرت عن اكتشاف عدد مهم من الممنوعات موزعة بين هواتف محمولة وكميات بسيطة من المخدرات التي نجح أقارب المعتقلين في إدخالها إليهم خلال الزيارة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الموظفين رصدوا حالتين يوم الأربعاء الماضي تتعلق الأولى بمحاولة إدخال كمية من المخدرات من طرف إحدى السيدات إلى شقيقها المعتقل، والثانية بمحاولة إحدى الأمهات إدخال هاتف محمول إلى ابنها المعتقل داخل السجن، معتبرا أن الحالة الأولى تم تسليمها إلى المصالح الأمنية المختصة بعد إعلام النيابة العامة، فيما جرى تطبيق عقوبات إدارية في السيدة الثانية التي حاولت إدخال الهاتف المحمول.
تفاصيل أخرى في عدد الغد من يومية المساء.
المصدرhttp://noonpresse.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق