شوف تيڤي: متابعة
بعد أن أدانته المحكمة من أجل قتل أبرز أعضاء بتنظيم "حركة المجاهدين بالمغرب"، وحكمت عليه بالسجن 25 سنة، قضى منها حوالي 20 سنة قبل الاستفادة من عفو ملكي، ظهرت أدلة جديدة تبرئ "عيسى صابر"، خصوصا بعد ظهور الفاعل الحقيقي، واعترافه باقترافه لجريمة قتل "لحبيب أضعيف" زميله في التنظيم بمدينة زايو "إقليم الناظور"، خلال سنة 1988.
وفي تفاصيل الموضوع، تقول "أخبار اليوم"، أن "محمد.د" الذي أوقف على خلفية تفكيك خلية إرهابية في مارس 2012، تضم أعضاء من هذا التنظيم الذي تأسس بفرنسا، اعترف أثناء الاستماع إليه من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بكونه الفاعل الرئيسي في جريمة القتل التي راح ضحيتها زميله في الحركة، الذي اتهم من قبل زعيم التنظيم آنذاك بالعمالة لإسبانيا، قبل أن يشير عليهم بقتله وتصفيته.
ووفق تصريحات المتهم، أمام عناصر الفرقة الوطنية، فإنه نفذ العملية برفقة شخصين، انتقلوا من مدينة بركان، التي كانوا يقطنون بها، إلى مدينة زايو على متن دراجة نارية، وقام باستدراج الضحية بالقرب من إعدادية علال الفاسي ليلا، حيث وجه له عدة طعنات قاتلة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق