عبد الله عياش هبة بريس
في الصورة تجاعيد الهرم ، في الانحناء أمي وأمك ، في الملامح الغبن الذي نزل كالصاعقة على هذه العجوز التي وجدت نفسها منزوعة السروال أمام شهوة شاب مارس عليها الجنس تحت العنف .
مساطر القضاء ستخجل أمام هذا السلوك الوقح ، وكل التفسيرات والتبريرات لن تجدي نفعا أمام هول الصورة قبل تخيل الفعل ، في سنه 25 عاما يهجر الحياة بكل جمالها النسوي ولا يختار غير امرأة طاعنة في السن ويستبيح الفعل أمام هرم هذه السيدة ..
دقائق كثيرة ونحن نبحث عن الكلمات المناسبة لتوظيفها في هذا المشهد المقرف غير أن الذهول كان سيد الموقف وتلوت الجو العام وقلنا في قرارة أنفسنا " هذا الشاب قد مني بالهزيمة طول حياته حتى لو أطلق سراحه "
هذه الجدة تطلب لمغتصبها " الإعدام شنقا " ... أما السؤال الذي فرض نفسه ، وهو كيف سيقف المتهم الذي انتهى من فرز حيواناته المنوية تحت العنف أمام هذه الأم وهو يحاول الإجابة عن أسئلة المحكمة ؟
ليس في القضية إجابة ... كل مافي الأمر أن يدس الرأس في الوحل .. أقسمت بالذي نفسي بيده أني توقفت .... هزلت .. ولكم الحكم ..
مساطر القضاء ستخجل أمام هذا السلوك الوقح ، وكل التفسيرات والتبريرات لن تجدي نفعا أمام هول الصورة قبل تخيل الفعل ، في سنه 25 عاما يهجر الحياة بكل جمالها النسوي ولا يختار غير امرأة طاعنة في السن ويستبيح الفعل أمام هرم هذه السيدة ..
دقائق كثيرة ونحن نبحث عن الكلمات المناسبة لتوظيفها في هذا المشهد المقرف غير أن الذهول كان سيد الموقف وتلوت الجو العام وقلنا في قرارة أنفسنا " هذا الشاب قد مني بالهزيمة طول حياته حتى لو أطلق سراحه "
هذه الجدة تطلب لمغتصبها " الإعدام شنقا " ... أما السؤال الذي فرض نفسه ، وهو كيف سيقف المتهم الذي انتهى من فرز حيواناته المنوية تحت العنف أمام هذه الأم وهو يحاول الإجابة عن أسئلة المحكمة ؟
ليس في القضية إجابة ... كل مافي الأمر أن يدس الرأس في الوحل .. أقسمت بالذي نفسي بيده أني توقفت .... هزلت .. ولكم الحكم ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق