لم تتضح قصة تسليم النيجر للساعدي إلى طرابلس بعد، خاصة وأن السلطات هناك ظلت تقاوم طلبات طرابلس بتسليمه طوال عامين، وحتى منحته اللجوء السياسي.
إلا أن تقارير صحافية، تحدثت عن صفقة مالية بوساطة فرنسية أقنعت النيجر في النهاية بتسليم الساعدي.
التقارير ذكرت، أن فرنسا قدمت للنيجر ضمانة بأن تمنحها الحكومة الليبية أربعة مليارات دولار، إضافة الى إكمال مشاريع بقيمة 600 مليون دولار كانت قد وقعت سابقا مع أمانة اللجنة الشعبية العامة، أعلى سلطة تنفيذية في عهد القذافي.
وحرص القذافي في عهده على تقديم مساعدات مالية بشكل مستمر لدول إفريقية مقابل خدمات أخرى.
وتحدثت التقارير أيضا، عن أن مفاوضات التسليم تكثفت في الأشهر الماضية خاصة بعد الحراك المسلح في جنوب البلاد في، فبراير الماضي، الذي اتهمت طرابلس الساعدي بالوقوف وراءه، وهي تهم يعتقد البعض، أنها ستوجه إليه رسميا لمحاكمته فيها.
وكانت ليبيا تسلمت الساعدي القذافي، ابن الزعيم السابق معمر القذافي، من النيجر بعد عامين ونصف من مطالبتها به.
وأودع القذافي سجنا في طرابلس بانتظار محاكمته.
وأودع القذافي سجنا في طرابلس بانتظار محاكمته.
وتعهدت الحكومة الليبية، بمعاملة الساعدي وفق أسس العدالة والمعايير الدولية في التعامل مع السجناء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق