حادث غريب عرفته مدينة مراكش قبل أيام، مباشرة بعد تناقل وثيقة قيل إنها لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، تطالب القيمين على المساجد والمؤذنين بخفض صوت «المكروفون» خلال أذان صلاة الفجر. فقد تقدم مالك «رياض» بروض الزيتون القديم بشكاية إلى السلطات المحلية ضد أحد جيرانه، بسبب صياح ديك في الساعات الأولى من كل صباح، مما يتسبب في إزعاجه وحرمانه من النوم .
وبناء على الشكاية حلّ عون سلطة برتبة «مقدم» بالمكان، حيث عاين وجود ديك يعتلي سطح منزل يبعد بحوالي 10 أمتار عن «رياض» الأجنبي. وقام العون بإخبار مالك «الديك» أن هناك شكاية تقدم بها «مول الرياض»، مما شكل مفاجأة بالنسبة إلى صاحب المنزل، على اعتبار أن الأجنبي لم يسبق له أن اشتكى له من «الديك»، وطالبه «المقدم» بذبحه.
انتشار خبر «إعدام» الديك خلف ردود فعل ساخطة من قبل السكان والجمعيات الموجودة بحومة روض الزيتون القديم، حيث تجري اتصالات ومشاورات بين المواطنين والجمعيات للتصدي لهذا القرار، ومحاولة الوقوف في وجه الشكاية، التي «لم تقدم إلا بعد صدور مذكرة التوفيق بخصوص تخفيض مستوى مكبرات الصوت عند أذان الفجر»، يقول أحد السكان الغاضبين، متسائلا عن أسباب عدم تقدم الأجنبي بشكاية منذ مدة طويلة. واستغرب السكان تجاوب السلطات المحلية مع شكاية الأجنبي بـ»حظر» صوت «الديك» بسرعة، في الوقت الذي لازالت شكايات حول «انتشار الأزبال، وتزايد عدد الأعمال الإجرامية، التي تقدم بها بعض المواطنين والجمعيات حبيسة الرفوف».
المصدرhttp://www.almassae.press.ma/
وبناء على الشكاية حلّ عون سلطة برتبة «مقدم» بالمكان، حيث عاين وجود ديك يعتلي سطح منزل يبعد بحوالي 10 أمتار عن «رياض» الأجنبي. وقام العون بإخبار مالك «الديك» أن هناك شكاية تقدم بها «مول الرياض»، مما شكل مفاجأة بالنسبة إلى صاحب المنزل، على اعتبار أن الأجنبي لم يسبق له أن اشتكى له من «الديك»، وطالبه «المقدم» بذبحه.
انتشار خبر «إعدام» الديك خلف ردود فعل ساخطة من قبل السكان والجمعيات الموجودة بحومة روض الزيتون القديم، حيث تجري اتصالات ومشاورات بين المواطنين والجمعيات للتصدي لهذا القرار، ومحاولة الوقوف في وجه الشكاية، التي «لم تقدم إلا بعد صدور مذكرة التوفيق بخصوص تخفيض مستوى مكبرات الصوت عند أذان الفجر»، يقول أحد السكان الغاضبين، متسائلا عن أسباب عدم تقدم الأجنبي بشكاية منذ مدة طويلة. واستغرب السكان تجاوب السلطات المحلية مع شكاية الأجنبي بـ»حظر» صوت «الديك» بسرعة، في الوقت الذي لازالت شكايات حول «انتشار الأزبال، وتزايد عدد الأعمال الإجرامية، التي تقدم بها بعض المواطنين والجمعيات حبيسة الرفوف».
المصدرhttp://www.almassae.press.ma/
0 التعليقات:
إرسال تعليق