i

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

بائع ماكياج يتسبب في فضيحة للمراكشيات

تفجرت فضيحة أخلاقية بجماعة سيد الزوين، التي تبعد عن مدينة مراكش بحوالي 36 كيلومترا، عندما تناقل سكان المنطقة المذكورة صورا لفتيات في أوضاع ساخنة بينهن نساء متزوجات.
واستنادا إلى معلومات حصلت عليها "نون بريس"، فإن مصالح الدرك الملكي بجماعة سيد الزوين، وبناء على تعليمات صادرة عن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، أمرت بفتح تحقيق في الصور التي يتناقلها عدد من سكان المنطقة عبر تقنية "البلوتوت" صورت من قبل بائع لمواد التجميل، وتظهر فتيات ونساء متزوجات في أوضاع مخلة بالحياء.
ذات المصالح شرعت في الاستماع إلى عدد من الفتيات والنساء المتزوجات، يوم الأحد الماضي، حيث وجهت لعدد منهن استدعاء من أجل الاستماع إليهن، والإدلاء بإفاداتهن في القضية، الأمر الذي أثار الرعب في قلوب عدد من الفتيات والنساء، خاصة بعد ما تناقلت ألسن ممن شاهدوا الصور أسماء عدد من الفتيات والنساء المتزوجات.
 وتفجرت القضية عندما تناقل عدد من المواطنين صورا قدر عددها بحوالي أربع صور لفتيات ونساء من المنطقة في وضعية مخلة بالحياء داخل محل تجاري خاص ببيع مواد التجميل "الماكياج"، حيث وصلت الصور إلى أحد المواطنين، الذي أخبر مصالح الدرك، لتشرع في فتح تحقيق في "الفضيحة".
وعلمت "نون بريس" أنه عند محاولة البحث عن بائع مواد التجميل، الذي يعتبر المتهم الرئيسي في هذه القضية، لم تعثر عناصر الدرك الملكي له على أثر، بعد أن لاذ بالفرار خوفا من الاعتقال. وكانت أخبار تناقلتها ألسن المواطنين تفيد بأن بائع مواد التجميل قام بالتقاط مئات الصور والفيديوهات لفتيات ونساء متزوجات، سواء داخل محله التجاري أو بشقته، الأمر الذي جعله يتعرض لضغوطات وابتزاز من قبل بعض من يتوفرون على الألبومات.
وحسب معلومات "نون بريس"، فإن بائع مواد التجميل دفع مبالغ مالية مقابل منع نشر الصور والفيديوهات، التي ستقوده إلى السجن، ولازالت التحقيقات جارية للوقوف على ملابسات الصور التي ظهرت فيها الفتيات والنساء، اللائي أصبن بصدمة عند رؤيتها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق