i

الأحد، 23 فبراير 2014

صورة للملك تظهر استخدامه لشبكة اتصالات الثريا الإماراتية عبر الأقمار الصناعية

أثارت صورة نشرت للملك محمد السادس مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقات الكثير من المعلقين، سواء فيما يخص اللباس الشبابي الذي يرتديه الملك، أو الهاتف المحمول الذي كان يحمله بيده..

وفيما يخص الهاتف المحمول، فإنه وعلى عكس كل التعليقات، لا يتعلق الأمر بهاتف قديم تم تجاوز عهده، بعد دخول عصر الهواتف الذكية منذ سنوات، بل يتعلق الأمر بأحد الهواتف العصية على التجسس..

فالهاتف الذي كان يحمله العاهل المغربي الملك محمد السادس، لا يتبع لأي من الشركات الوطنية الثلاث، “اتصالات المغرب وميديتيل وإينوي”، بل يشبه الهواتف المستخدمة من قبل شركة “الثريا” الإماراتية، للاتصالات عبر الأقمار الصناعية، والتي يمكن استعمالها، في مناطق الظل، من المناطق الصحراوية الخارج نطاق التغطية، أو المناطق الجبلية، أو المياه الدولية للمحيطات، والتي تستخذم عادة، خلال قطع الاتصالات الهاتفية، خلال الأزمات، كما وقع خلال ثورات الربيع العربي، عندما قطعت هذه الأنظمة خدمات الهاتف والإنترنت عن مواطنيها، للتأثير على التواصل بين مواطنيها..


ومن خاصية هذه الهواتف، صعوبة التجسس عليها من قبل أجهزة الأمن والمخابرات..

0 التعليقات:

إرسال تعليق