i

الخميس، 9 يناير 2014

دقيقة عمرو دياب تخطت 10 آلاف جنيه فى الحفلات وإليسا فى المركز الثانى بـ160 ألف دولار.. وتامر يتقاسم "الثالث" مع نجوى كرم!

رغم الظروف السياسية الصعبة التى عاشتها بعض بلدان العالم العربى وخاصة بسبب الإرهاب ، فإن حفلات رأس السنة ، شهدت حالة من الانتعاش خصوصا بالخليج ولبنان وفى أوروبا، حيث يوجد أبناء الجاليات العربية ، فى حين تراجعت تلك الحفلات فى مصر وسوريا وتونس بسبب الظروف السياسية التى تعيشها، وإن كانت حفلات هذا العام فى مصر شهدت تحسنا ملحوظا عن العام الماضى ووصل عددها لما يقرب من 20 حفلا فى أماكن مختلفة، لكن أغلبها فى فنادق القاهرة. 

تصدر عمرو دياب أجور نجوم الغناء فى هذه الحفلات بأجر يصل إلى 200 ألف دولار، وذلك بعد زيادة مقدارها 30 ألف دولار عن العام الماضى، وقدم حفلة فى رومانيا بمشاركة المطرب العالمى “بول إنكا” لمدة ساعتين، أى أن الدقيقة الواحدة لعمرو دياب فى الحفل وصلت قيمتها لأكثر من عشرة آلاف جنيه.

وتلته الفنانة اللبنانية إليسا التى حصلت على أجر يصل إلى 160 ألف دولار عن حفلها الغنائى الذى أقيم بالإمارات بزيادة مقدارها 40 ألف دولار عن الفنان الإماراتى حسين الجسمى، وتساوت المطربة اللبنانية نجوى كرم مع الفنان تامر حسنى فى الأجر وهو 100 ألف دولار. 

الفنانة شيرين عبدالوهاب التى تستعد لصدور ألبومها الجديد خلال الأيام المقبلة حصلت على 220 ألف جنيه فى حفلها الغنائى، أما صديقتها أنغام التى صدرت لها أخيرا أغنية جديدة بعنوان “أجمل مكان” وغنتها فى برنامج “ستار أكاديمى” فقد وصل أجرها إلى 180 ألف جنيه.

المطرب محمد فؤاد تساوى مع النجم محمد حماقى وحصل كل منهما على أجر 170 ألف جنيه وقدم فؤاد حفله بأوروبا، بينما يقدم حماقى حفلة فى الصالة المغطاة باستاد القاهرة لكى يحتفل مع جمهوره بمرور 10 سنوات على احترافه الغناء، فى حين حصل المطرب هشام عباس على 90 ألف جنيه، أما المطرب مصطفى قمر وإيهاب توفيق فحصلا على أجر 70 ألف جنيه.

المطربة آمال ماهر قدمت حفلا غنائيا فى أحد فنادق القاهرة بأجر 80 ألف جنيه ، وشاركها الحفل المطرب الشعبى حكيم ومصطفى كامل وبوسى، كما أحيا المطرب اللبنانى وائل جسار حفلا غنائيا فى فندق شهير بالقاهرة بجانب كل من المطرب الشاب أحمد جمال نجم برنامج “أراب أيدول” والمطربة الشعبية بوسى.

بعض نجوم الغناء اللبنانيين لم يكتفوا بالظهور فى مكان واحد فى ليلة رأس السنة على الرغم من الحوادث الإرهابية التى وقعت ببيروت فى الأيام الأخيرة من عام 2013، وقدموا أكثر من حفل، مثل المطرب رامى عياش والمطربة يارا وديانا حداد ومايا دياب وجوزيف عطية وباسكال مشعلانى وأجورهم تفاوتت من 20 ألف دولار إلى 70 ألف دولار. 

فى حين قدمت المطربة اللبنانية ميريام فارس حفل رأس السنة هذا العام فى منتجع سياحى بالمغرب بأجر يصل لـ 55 ألف دولار وشاركها الغناء الفنان المغربى ماكسيم كاروتشى. 

وبالنسبة للمطربة نانسى عجرم فإنها غنت بحفل ليلة رأس السنة فى عمان وحصلت على أجر 70 ألف دولار.

الفنانة هيفاء وهبى قدمت حفل رأس السنة فى بيروت بأجر 65 ألف دولار ويشاركها الحفل المطرب عاصى الحلانى بنفس الأجر. كما قدم المطرب التونسى صابر الرباعى حفلا فى اليونان بأجر وصل لـ 60 ألف دولار.

المطرب وليد توفيق احتفل بالعام الجديد مع الجاليات العربية فى أمريكا وتحديدا بولاية فلوريدا الأمريكية بأجر 40 ألف دولار.

كما شاركت المطربة مى سليم المطرب الشعبى دياب فى إحياء حفل كبير بمدينة طنطا داخل إحدى الكافيهات وحصلت على أجر 45 ألف جنيه فى حين وصل أجر دياب لـ 30 ألف جنيه.

وبالنسبة للمطربين الشعبيين مثل حكيم، سعد الصغير، أمينة، عبدالباسط حمودة، هدى ، أوكا وأورتيجا فقد قرروا تخفيض أجورهم وترواحت من 15 ألفا حتى 35 ألف جنيه مصرى فى الساعة الواحدة.

النجوم الشباب مثل محمود العسيلى ورامى صبرى وجنات وحسام حبيب وتامر عاشور وأحمد سعد وياسمين نيازى وأحمد فهمى تتراوح أجورهم من 40 إلى 55 ألف جنيه.

وحصلت كل من شذى ومى كساب وزيزى عادل وسوما على أجر يترواح من 10 إلى 25 ألف جنيه.
الموسيقار حلمى بكر أكد أن زيادة عدد الحفلات الغنائية هذا العام على الأعوام الثلاثة الأخيرة رغم اضطراب الظروف السياسية مرتبط برغبة الجمهور فى الخروج من حالة الحزن التى حاصرته بسبب عنف الجماعات الإرهابية ولكن هناك ظاهرة لافتة للنظر تتمثل فى إصرار النجوم على تقاضى أجور كبير رغم الظروف الاقتصادية المتدهورة، وهذا الأمر لابد من إعادة النظر فيه حفاظا على صناعة الغناء.

المطربة نانسى عجرم أكدت أن الغناء العربى عانى كثيرا فى الفترة الأخيرة وأسهمت حفلات رأس السنة فى تحقيق انتعاشة، حقيقية له، لكن الأهم هو أن تستمر هذه الحالة لأن هناك آلافا يعملون فى صناعة الغناء ويستفيدون من رواج الحفلات والمطلوب من الجميع أن يتكاتفوا من أجل النهوض بالغناء العربي.

ونفت الفنانة الأردنية مى سليم أن تكون حفلات رأس السنة قد شهدت تجاوز النجوم فى قيمة الأجور التى يحصلون عليها، والعكس هو الذى حدث بالنسبة لها، لأنها تحاول أن تدعم الحفلات الغنائية والعاملين فيها ولا تركز كثيرا فى موضوع الأجر، وهذه السياسة يجب أن يتبعها العديد من المطربين والمطربات لإعادة الحياة الغنائية لطبيعتها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق